بين الحنين والتهكم بما يجود قلمك ؟



أضغاث أقلام





أدهم شرقاوي
98 صفحة

الكتاب عبارة عن مجموعة نصوص قصيرة أو خواطر متفرقة الاجتماعية والسياسية تغشاها مشاعر تتراوح بين التهكم والعشق والحنين 
منها ما راقني بشدة ومنها ما لم أستصغه بتاتا

من بين مشكلات العلاقات بين الناس عموما وبين الأزواج خصوصا هي
 أريد حقوقي لكي أقوم بواجباتي
 جيد لن نختلف 
لكن إن كان كل شخص يجب أن يتحصل على حقوقه حتى يقوم بواجباته لا أظن أن الحياة ستبدأ 
لأن ما تراه أنت واجباتك هي بالأساس حقوق لآخر وحقوقك هي واجبات الآخر
 كما أن الواجبات تبدأ أولا 
المشكلة أن هناك أشخاص لا يقومون بواجباتهم ناحيتنا
 لما نقوم بواجباتنا نحوهم؟
 صحيح 
هنا نصل إلى نقطة الحوار 
ما تريده أنت وما أريده أنا 
طبعا بعض الحقوق والواجبات ثابتة وواضحة والبعض الآخر ينشأ مع الأيام 
وهناك بعض الأمور إحسان والبعض الآخر طلبات وهكذا 
نتحاور لنصل لنقطة نظام 
أما إذا انعدم الحوار فهنا أساسا يكون الخلل 
إما أن يرضخ أحد الطرفين للآخر أو تكون الحياة عبارة عن صراع حقوق لا فائز فيها 
فهي تستهلك الكثير من الأوقات الهادئة والسعيدة والابتسامات كما تنتج الكثير من التوتر والقلق والحقد أحيانا


نحن العرب والمسلمون عموما نقرأ التاريخ ليس لنعرف أصولنا وانجازات الأجداد وأسباب الانتكاسات إنما نقرؤه للبكاء على الأطلال أو لنشر أحقاد أو بالتفاخر بإنجازات ليست من صنعنا
متى سوف نستفيق؟


أن أكتب 
أن أدرس 
أن أتغير 
أن ألتزم
 أن أنجز 
أن وأن ...... 
يجب أن أتلقى إنتقادات 
انتقادات !!!!
هذا محبط ومزعج 
دع لهم الحرية يمكن أن هناك من رأى ما لم تره فينبهك إليه وحتى ولو كان كان نقدا في غير محله دع لهم الحرية كذلك فالكلام ببلاش مادام لم يمس بالسمعة والأخلاق


في هذه الدنيا أهم شيء الآن هو الثبات في عصر تملؤه النوايا السيئة
 في عصر يُرَى فيه أن الاستمرار في علاقة هو ضعفا 
في عصر ينظر لمن لم تتزوج والتي لم تنجب والتي تطلقت والتي أنجبت بناتا فقط والتي تزوج عليها زوجها تعاني من النقص 
في عصر يرى الناس أنهم يعيشون صراعا مع الآخرين والغلبة للأوقح



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اطلق النار على النساء أولا

عن شيء اسمه الحب

هل اطلقت النار على النساء ؟ ماذا تنتظر ؟

شمر على ساعديك وابدأ

جزء أم كل

فيما أفنينا شبابنا ؟

هكذا علّم الأنبياء

ابرة وخيط

ما هو مفهوم الالتزام لديك ؟

هل هذا التاريخ هو نهايتك أم بدايتك ؟