المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

شمر على ساعديك وابدأ

صورة
اقتباساتي من كتاب دلوني على سوق المدينة  سلمان العودة  مراجعتي للكتاب هنا الاقتباس الأول إن المسلمين اليوم هم الأغنى وهم الأفقر في الوقت نفسه ! الإقتباس الثاني  لما قدم عبد الرحمان بن عوف المدينة آخى النبي صل الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع وكان سعد ذا غنى فقال له سعد : إني أكثر الأنصار مالا فأقسم لك نصف مالي وأنظر أي زوجتي هويت فأنزل لك عنها  فقال عبد الرحمان بارك الله لك في أهلك ومالك  دلوني على السوق   فخرج إلى سوق بني قينقاع فباع واشترى فربح الإقتباس الثالث وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : لا خير فيمن لا يطلب المال يقضي به دينه ويصون به عرضه ويقضي به ذمامه وإن مات تركه ميراثا لمن بعده الإقتباس الرابع إن الزهد ليس هو الفقر ولا هو أن تعرض عنك الدنيا فتعرض عنها ولكن الزهد ألا يكون المال في قلبك  ولو كان في يدك  ولهذا قال الإمام أحمد وغيره من السلف : ((الزهد أن يكون عندك المال فلا يستبد بك الحزن إن نقص  ولا يستبد بك الفرح إن زاد)) بل إن زاد المال أو نقص فالأمر عندك سواء  ال

دلوني على سوق المدينة

صورة
دلوني على سوق المدينة 54 صفحة سلمان العودة المال وكسبه عندما نسمع هذه الكلمة أول ما يتبادر إلى أذهاننا المال وسخ الدنيا و من يهتم بالمال هو شخص مادي ويحب المادة حجة العاجزين والكسالى وغير المسؤولين المال كما قال الله تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا   لقد قال الحياة الدنيا وليس الآخرة طبعا والدنيا فانية بالطبع وهل قلنا العكس كذلك البنون ولكن نهتم بالبنون وتربيتهم وإصلاحهم رغم أنهم فقط زينة الحياة الدنيا كل ما في هذه الدنيا فان ولكنه لا يفن دون هدف أو حساب المال زينة الحياة الدنيا لما يكون الكسب الحلال والإنفاق في الحلال فوائد كسب المال بعرق الجبين فهو  يحفظ ماء الوجه وبه يتحقق الركن الثالث من أركان الإسلام وبه نطفئ غضب الرحمان ونداوي مرضانا بالصدقات وبه الجهاد في سبيل الله بالمال وبه تهادوا تحابوا وبه نبني مساجد ومدارس للعلم و به نفرج كربة دائن ونعيل يتيما وبه تؤمن رزق عائلتك حيا وميتا وووو كل شخص قادر بالغ عليه السعي وكسب المال ولا يقول خلقت فقيرا والرزق على الله - الرزق على الله لا أدري هل سوف تمطر السماء عليه أكلا وما

عظيم من عظماء الإسلام

صورة
  آخر لحظات الفاروق سلمان العودة  44 صفحة كتيب جميل جدا يتكلم فيه الشيخ عن أهم النقاط في وفاة الفاروق عمر بن الخطاب كما يتضمن أروع ما في عمر رضي الله عنه ما أعظم هذا الدين جعل من الرجل الشديد القوي رجلا يمتلك خلطة عجيبة رائعة بين الحزم واللين والعدل والقوة وحسن التصرف والتفكير والطيبة والتفهم في كل المواقف أحد المبشرين بالجنة أحد المبشرين بالجنة لم يدعي الكمال والتقى والإيمان بل كان يخاف من أن لا يغفر له ويستشهد غيره على صلاحه يوم القيامة ولما طعن أول شخص اتهمه هو نفسه يمكن أخطأ في حق أحد وجاء ليأخذ بثأره أمير المؤمنين يطلب الشيء بإستأذان لا بأمر ويعظ بلين ويتقبل النقد والرأي الآخر ونحن لدينا الفرد تملؤه الذنوب والعيوب من رأسه حتى أخمص قدميه وتجده لا يتقبل الرفض من غيره سواء كان من كبير أو صغير أو امرأة ويعظ بقسوة لا بل لنقل يتصيد ويعاير غيره بأخطائه ويحاسب محاسبة الرب الذي هو أرحم بهم منه رجل لم يغمض عينه حتى وصى على كل صغيرة وكبيرة في حياته وحياة المسلمين وأهل الذمة لم يقل أبدا الله الرازق ولم يقل عباد الله وهو الذي يتكفل بهم ولم أنا من المبشرين بالجنة ولا يهم

السبع المثاني

صورة
وقفات مع السبع المثاني سلمان العودة 40 صفحة كتيب يشرح سورة الفاتحة بطريقة لطيفة و بسيطة استوقفتني فكرة لدينا محدودة جدا حول المغضوب عليهم و الضالين    فكلنا نعتبر أن الآية تقصد اليهود والنصارى  صحيح ولكن لها معنى أعم بكثير  فالمغضوب عليهم تقصد عموما من يعرف الحق ولا يطبقه أو يطبقه حسب هواه أو يلبس قناع الدين لتحقيق أغراض شخصية  والضالين هم كذلك الذين يطبقون شرائع الدين عن طريق ما يقال لهم فتجدهم من يسهل لهم يتبعونه و كل فتوى جديدة يطبقونها ولا يحاولون البحث والتأكد منها ومن مصدرها هل هي صحيحة أم خاطئة وهل الحديث صحيح أم هو ضعيف أو موضوع نفس الشيء بالنسبة للآية  (( وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ ))  فهي نزلت في اليهود ولكن الكثير من الرقاة تنطبق عليهم هذه الآية يرقون الناس بكلام الله بمبلغ يحددونه هم وطبعا تزداد قيمته حسب الحالة المعالجة وحسب سوق العرض والطلب و صارت الرقية مهنة مربحة جدا ولكل حالة سور معينة  لا أدري من أي ابتدعوا هذه الرقية ؟ فلم يثبت عن النبي

عندما أقول لك الإمام الشافعي ما الذي يتبادر إلى ذهنك ؟

صورة
اقتباساتي من كتاب الفيلسوف الرباني لسلمان العودة مراجعتي للكتاب هنا الاقتباس الأول هذه إحدى المسائل التي استوقفتني في سيرة الشافعي فإن قوله للرجل: ألا يستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة يدل فعلا على فقه نفسه وسعة عقله ونبله فإنه يدرك أن الناس لا يمكن أن يتفقوا في عقولهم ولا في مداركهم ولا في علمهم ولا في شخصياتهم  فلا يمكن أن يتفقوا على كل شيء الإقتباس الثاني قال الربيع بن سليمان عن الشافعي : المراء في العلم يقسي القلب ويورث الضغائن الإقتباس الثالث قال رحمه الله : من إذلال العلم أن تناظر كل من ناظرك وتقاول كل من قاولك فإن كثيرا من المسائل ينبغي لطالب العلم أن يكرم نفسه ويصونها على الخوض فيها الإقتباس الرابع يقول : ما ناظرت أحدا على الغلبة ما ناظرته إلا على حق عندي ما ناظرته إلا على النصيحة الإقتباس الخامس عن رجل كان يناظر داود الأصفهاني فلما ناظره في مسألة قال : إن كنت قلت : كذا فإنك قد كفرت والحمد لله قال: كيف تحمد الله على كفر مسلم ؟ كان يسعك أن تقول :  ولا حو

ما الذي تعرفه عن الإمام الشافعي ؟

صورة
الفليسوف الرباني سلمان العودة    43 صفحة كتيب يتناول فيه الشيخ أهم ما جاء في سيرة الإمام الشافعي من أهم ما نستنبطه من سيرة الإمام رحمه الله الاختلاف بين البشر و العقائد والمسائل والدخول في جدالات عقيمة نجد الكثير من المتدينين الجدد لما يحدث اختلاف بينهم وبين أشخاص محددين سواء بما يعرف حاليا بالسلفية أوالأخوان أوالصوفية وهذه الطوائف نجد أن مناصري أحد الطوائف يعرضون عن الصلاة في مساجد يرتادها مناصري طائفة أخرى ويتوقفون عن إلقاء التحية عليهم أو ردها وكذلك عدم سلك الشوارع التي يسلكها الآخرين ويصل بهم الأمر حتى إلى تشويه سمعتهم عند الناس والمجاهرة بسيئاتهم سواء الخلقية والعائلية  أليس الأولى بنا النهوض بالإسلام لا محاربة الآخرين بسبب فقط أنهم يختلفون عنا في وضع اليدين على الصدر في الصلاة من عدمه ؟ نقطة أخرى المناظرة   في العلم مهما كان نوعه  ما الهدف منها ؟ هل الهدف هو النصح وتوضيح إلتباس عن الآخر أو نشر العلم؟  أ م الهدف هو الجدال أو الانتصار على الآخر؟  نجد الكثير يناظرون أو لنقل يجادلون و يصرخون وينفخون فقط ليظهروا أن الطرف الآخر م

نحن في رمضان

صورة
سلسلة دروس رمضانية سلمان العودة  19 صفحة رمضان وحالنا وحال قلوبنا به يعلم كلنا أن صيام رمضان إيمانا واحتسابا يغفر ما قبله  والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر  وذكر الله تطمئن به القلوب لكن حجة أعداء الإسلام هذه النقطة  إن كانت الصلاة فقط تنهى عن الفحشاء والمنكر  لما تنتشر جميع أنواع المنكرات في بلاد المسلمين رغم أن المساجد تعج بالمصلين؟  حقيقة تحتاج للتأمل والتدبر والتفكر لنتأمل في حالنا  خاصة في رمضان  وهل حقا نصومه إيمانا واحتسابا يستوجب المغفرة؟ منذ شهر شعبان تبدأ حملة شراء أواني جديدة وتنظيف البيوت وشراء كل ما يحتاجه المطبخ لاستقبال الشهر الكريم ممتاز إن كان الهدف منه إيجاد أكبر وقت للعبادة وتسهيل الأمور ولكن إن كان الهدف فقط المباهاة بالجديد وإيجاد وقت كبير للنوم وعدم الخروج للشراء  هنا ...... لا داعي لأن أكمل إضافة إلى ارتباط شهر رمضان ارتباطا وثيقا بالأكل  فنجد أنه في رمضان تكثر فيه الموائد والطبخات و التحليات حتى أن الرجال يتفنون في الشراء في رمضان وخارجه لا  يحضرون أبسط متطلبات المطبخ وهمهم الوحيد أن يجدوا المائدة ممتلئة بكل الأصناف

أبناءنا والتربية

صورة
أولادنا في رمضان سلمان العودة  18 صفحة هو محاضرة أكثر ما هو كتيب تكلم في الشيخ عن التربية عموما وعن تصرفات الأبناء في رمضان خصوصا الكثير منا يتزوج من أجل أن يكون لديه أبناء يحملون اسمه أو يكون سند له أو ليتباهى بهم أو لنظرة المجتمع الذي يرى أن من ليس لديه أبناء وعائلة به نقص لكن هل فكّر كل شخص فينا في تربية أبنائه قبل أن ينجبهم ؟  هل فكّر في كيفية تربيتهم حتى بعد ولادتهم مباشرة حتى ؟ التربية ليست بالشيء الهين صحيح كل البشر ينجبون وحتى الحيوانات والحشرات والكل يربي تقريبا  فالحيوانات مثل الحيوانات المفترسة والطيور تربي أبناءها أو لنقل تعلم أبناءها على الصيد أو الطيران أو السباحة والاختباء وبناء الأعشاش ......  وبالتالي التربية التي نتكلم عنها ليست التربية الفطرية بل التربية الأخلاقية ، الدينية، الثقافية، العلمية التي ينشأ عنها ولد صالح يدعو لك جميل  كيف نحصل عليها إذن أو كيف نطبقها ونتعلمها ؟ هنا مربط الفرس قبل أن نفكر في الإنجاب يجب أن نفكر في التربية بأخذ جلسة مع أنفسنا والتفكير في طريقة التربية التي نشأنا عليها و نتائجها