المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٩

فيما أفنينا شبابنا ؟

صورة
رسالة الشباب المسلم في الحياة للدكتور سلمان العودة كتيب صغير يحتوي حوالي 33 صفحة فقط   حقيقة شبابنا وأعمارنا فيما أفنيناها وفيما سنفنيها الكثير منا يقضيها في الطيش والركض وراء الشهوات و العبث وعدم الالتزام ويقول مرحلة الطيش هي ليست مرحلة طيش بل مرحلة نحاسب فيها أكثر من أي مرحلة أخرى  فمرحلة الطفولة فهي مرحلة ما قبل البلوغ مرحلة عدم التكليف لا نحاسب عليها أبدا   و لا نسأل عنها قال عليه الصلاة والسلام :  ( رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل) أما مرحلة الشيخوخة نسأل عنها ونحاسب عليها طبعا ولكن في هذه المرحلة يضعف الجسد و يذهب رونقه وجماله وقوته و يخمد الشغف و الطموح  وقتها الكثير يلتف للعبادة و الإستغفار لذنوب مرحلة الشباب  ولكن هل نضمن وصولنا إلى مرحلة الشيخوخة التي سوف نقضيها في الإلتزام و تصحيح أخطاء الماضي ؟  و لما أصلا نقضي مرحلة شبابنا في الطيش ؟  ولما نصّر على تسميتها مرحلة طيش ؟ مرحلة الشباب مرحلة طويلة وليست بالقصيرة لكي نسميها مرحلة الطيش ومرحلة النزوة كما أنها مرحلة نحاسب عليها أك

هل اطلقت النار على النساء ؟ ماذا تنتظر ؟

صورة
اقتباساتي من كتاب اطلق النار على النساء أولا آيلين ماكدونالد مراجعتي للكتاب هنا الإقتباس الأول  قد يتهم المرء بالتعاطف مع الارهابيين  لكن ربما يكون من الأفضل أن تتهم بذلك من أن تتقوقع في خوف من صورة مزيفة لوحش غير موجود أيضا الإقتباس الثاني إن فكرة العنف برمتها مرتبطة بالأمومة  فالمرأة هي التي تهب الحياة وهي التي تأخذها أيضا الإقتباس الثالث لكن يوجد أيضا عدد هائل من النساء في هذه المنظمات كما أن وجودهن يطرح مشكلة أخرى بالنسبة لنا  ينظر إلى الرجال تقليديا أن لهم اعتيادا معينا على الارهاب وسواء أكانوا مدافعين أو مهاجمين فإنه يتوقع منهم معرفة طرق القتال  لكن النساء على العكس يرتبطن بالتربية والعناية ويجلهن المجتمع كما يجل السيدة العذراء فهن حاميات الحياة ومعطياتها ولسن المدمرات فإذا نظر إلى أعضاء أية حركة تقترف الارهاب كمجانين سيئين وأشرار  فكيف بالحري سينظر إلى أعضائها من النساء؟ ففي إشهارهن السلاح يقترفن عملا عدائيا مضاعفا  استعمال العنف ونتيجة لذلك تدمير نظرتنا السليمة التقليدية للمرأة ا

اطلق النار على النساء أولا

صورة
اطلق النار على النساء أولا كتاب للصحافية آيلين ماكدونالد  يحتوي 272 صفحة الكتاب عبارة عن مقابلات صحفية قامت بها الصحافية  آيلين ماكدونالد  لدراسة أسباب انظمام النساء للمنظمات الإرهابية أو المنظمات التحريرية التي تستعمل العنف وإلى أي مدى يمكن للمرأة أن تكون عنيفة ؟  وأخذت عينات من عدة منظمات مختلفة كورية ، فلسطينية وأوروبية لن أتطرق في مراجعتي لما جاءت به تماما ولكن سوف أتطرق للعنف عموما متى يصبح الإنسان عنيفا ولماذا ؟  وهل هناك عنف مبرر؟  أم العنف يبقى سيء في كل حالاته ؟ وهل حقا العنف هو حكر على جنس الذكور ؟  ولما تعتبر الانثى العنيفة حالة شاذة ؟ إذا لاحظنا عالم الحيوان سنجد أن الأكثر عنفا هنا الإناث وليس الذكور  فالأنثى تكون عنيفة في الدفاع عن صغارها حتى لو كان المهاجم أكبر منها بكثير وأقوى  صحيح هذا المثال لا يمكن أن نسقطه على البشر لكن بداية لعدم اقتران العنف بالذكور فقط العنف غالبا هو ردة فعل وليس فعل  قلت غالبا  فمعظم الأشخاص العنيفين مع الآخرين سبق وأن تعرضوا للعنف من طرف غيرهم سواء كان عنفا جسديا أو نفسيا أ