هل اطلقت النار على النساء ؟ ماذا تنتظر ؟

اقتباساتي من كتاب

اطلق النار على النساء أولا

آيلين ماكدونالد

مراجعتي للكتاب هنا

الإقتباس الأول 

قد يتهم المرء بالتعاطف مع الارهابيين 

لكن ربما يكون من الأفضل أن تتهم بذلك من أن تتقوقع في خوف من صورة مزيفة لوحش غير موجود أيضا

الإقتباس الثاني

إن فكرة العنف برمتها مرتبطة بالأمومة 

فالمرأة هي التي تهب الحياة وهي التي تأخذها أيضا

الإقتباس الثالث

لكن يوجد أيضا عدد هائل من النساء في هذه المنظمات

كما أن وجودهن يطرح مشكلة أخرى بالنسبة لنا 

ينظر إلى الرجال تقليديا أن لهم اعتيادا معينا على الارهاب

وسواء أكانوا مدافعين أو مهاجمين فإنه يتوقع منهم معرفة طرق القتال 

لكن النساء على العكس يرتبطن بالتربية والعناية ويجلهن المجتمع كما يجل السيدة العذراء

فهن حاميات الحياة ومعطياتها ولسن المدمرات

فإذا نظر إلى أعضاء أية حركة تقترف الارهاب كمجانين سيئين وأشرار 

فكيف بالحري سينظر إلى أعضائها من النساء؟

ففي إشهارهن السلاح يقترفن عملا عدائيا مضاعفا 

استعمال العنف ونتيجة لذلك تدمير نظرتنا السليمة التقليدية للمرأة

الإقتباس الرابع

أن النساء كن أكثر من الرجال حفاظا على تعهدهن وأقوى التزاما بالقضية 

ذلك لأنهن في اختيارهن الإلتحاق أصبح ما يمكن أن يخسرنه أكثر مما يخسر الرجال

الإقتباس الخامس

فإن عدد النساء اللواتي يرتكبن جرائم العنف يبدو ضئيلا

لذلك عندما تأتي احداهن إلى مجال انتباه الصحافة - عندما تعتقل أو تقتل أو عندما تظهر في قفص المحكمة -

فإن الجميع يصابون بفرط الانفعال وتحدث تغطية اجمالية

وما دامت دوافع المرأة تتفق مع الرأي التقليدي ويمكن وصفها بأنها عاطفية بطريقة أو بأخرى يكون الأمر طبيعيا

لكن الشيء الوحيد الذي لا يعتبر ضروريا هو دراسة امكانية الدوافع السياسية 

والمهم أكثر من هذا 

هو التساؤل حول فرط الجنسية عندهن والإشارة إلى بشاعتهن أو جمالهن وأن ننقاش العلاقة المأساوية مع رجل قادهن إلى المشاكل في المقام الأول 

الإقتباس السادس

إن النساء الألمانيات أكثر تحررا وأكثر وعيا من النسوة الايطاليات أو الفرنسيات 

لا تزال الفرنسيات يرسمن للمرأة صورة الأم

ويستطيع المرء القول أن تحرير النساء ليس متقدما في فرنسا وايطاليا كما هو من ألمانيا 

وهذا هو سبب وجود عدد أقل من الفدائيات في هذين البلدين

الإقتباس السابع

أما بالنسبة للتعذيب كما قالت أمايا 

فقد كان الشرطة أكثر قسوة على نساء ETA مما كانوا على الرجال

ويعتقد كثير من باحثي علم الجرائم أن هذه المعاملات يمكن تفسيرها بالطريقة التي ينظر فيها المجتمع إلى النسوة العنيفات 

أنهن منحرفات مضاعفات

إنهن لم يقترفن جريمة وحسب

بل إنهن بفعلهن هذا يهددن الصورة التقليدية للنساء في المجتمع كمخلوقات لطيفات ممتثلات للقوانين

الإقتباس الثامن

كان القائمون على التعذيب متوحشين

كانوا مجانين وكان هناك خطأ يحدث 

كان أكثرهم جنونا ووحشية النساء

كانت ضابطات الشرطة غالبا ما يشتركن في تعذيب نساء ETA

الإقتباس التاسع

كان هناك عدد كبير من عمليات التفجير لعدد من مكاتب الزواج عام 1983 

كانت المكاتب تعلن عن رحلات شهر عسل في مجموعات إلى تايلاند للرجال الألمان 

قال الإعلان : 

( تعالوا إلى تايلاند حيث المئات من الصبايا الجميلات ينتظرن الزوج المناسب )

وكانت أعمال نسف هذه المكاتب تتم ليلا دون ضحايا

وادعت منظمة زورا الحمراء أنه طالما رفضت الحكومة وقف هذه الممارسات التي تظهر احتقارا للنساء 

فإن النساء سيعملن بالنيابة عن أنفسهن 

الإقتباس العاشر

لقد بررت هذه النسوة الثلاث العنف كجزء من نضالهن الثوري 

لكنهن استعملن عبارات الإدانة نفسها ضد النسوة اللواتي يقمن بالاستجواب 

وعبرن عن دهشتهن من امكانية أن تصبح النساء قائمات بالتعذيب بالعبارات التي تنطبق عليهن أنفسهن 

ولا يعني ذلك أن التعذيب ليس أبشع الجرائم 

لكن في الوقت نفسه كم عدد ضحايا النسف بالقنابل واطلاق النار الذين لا يموتون بل يقضون بقية حياتهم يقاسون بسبب عاهاتهم

الإقتباس الحادي عشر

لذلك فإن الثوريات من النساء أقوى وأكثر تفانيا وسرعة وقسوة من الرجال

نستطيع أن نضيف إلى كل هذه الصفات قدرتهن على الحفاظ على وحدة المجموعة 

إدارتها وتنفيذ أية مهمة توكل إليهن

هل كان هناك أي شيء آخر ؟

قال :

( تستطيع النساء أيضا أن يتحملن المزيد من الألم 

لديهن أعصاب أقوى من أعصاب الرجال

يستطعن أن يكن سلبيات وإيجابيات في الوقت نفسه )

الإقتباس الثاني عشر

إن الناحية الوحيدة التي أظن فيها أن النساء أقوى من الرجال هي أنهن معتادات على الألم أكثر من الرجال وبسبب ذلك -ربما- يعطي الرجال تحت التعذيب معلومات أكثر مما تعطي النساء

كانت هذه الملاحظة قد ظهرت في عدة محاورات مع نسوة من مجموعات مختلفة

ولأننا نساء فإننا نكون بحال أفضل من الرجال عند المعاناة

علينا أن نتحمل ذلك في حياتنا اليومية 

لذلك فنحن أقوى من الرجال

الإقتباس الثالث عشر

والنساء أيضا أكثر حماسا للقضايا الاجتماعية من الرجال

يردن حل المشاكل الاجتماعية 

لديهن الدوافع والأسباب للقيام بأعمال العنف

كتلك التي لدى الرجال

لكنهن أكثر التزاما عاطفيا بمعتقداتهن 

وعندما نتحدث عن دوافعهن فإنهن يبدين ملاحظات حول نضالهن من أجل الإصلاحات الاجتماعية

الإقتباس الرابع عشر

وطبعا تملك الانسة كيم الجمال في صالحها 

وأن المرء يشك في أنها ستكون موضوع مثل هذا الاعجاب الكبير لو لم يكن ذلك هو السبب

ان جمالهن يطرح مشاكل أمام الخبراء الذين يعتقدون أن النساء اللواتي يتحولن إلى العنف يكن عادة قبيحات وأن الأمل الوحيد في أن يجذبن انتباه الرجال هو التهديد

الإقتباس الخامس عشر

كان بعض هؤلاء النساء يعشن في ظروف مروعة بحيث يسهل على المرء فهم سبب قتالهن

ومثال ذلك نساء الانتفاضة

وتنتمي بعضهن إلى قضايا متأصلة في جذور التاريخ

بينما هندس بعضهن الحروب التي يخضنها 

بعضهن ضحايا وبعضهن معتديات وبعضهن الآخر مزيج من الاثنين معا

الإقتباس السادس عشر

إن الانتفاضة أكثر من حرب فالحرب تدوم أياما وشهورا لكن بالنسبة لي إنها الطريق إلى الحياة 

الإقتباس السابع عشر

اعتادت أن تسخر من الرجال الذي لهم تعلق شديد بالبندقية وانضموا إلى المجموعة كي يعززوا صورتهم الذكرية

أن النساء كن يضعن ذواتهن وكل وجودهن في خبرتهن 

ونتيجة لذلك كان عدد النساء اللواتي كن على استعداد للوشاية برفاقهن عندما يقبض عليهن أقل من عدد الرجال الذي يفعلون ذلك 

فإلتزامن كان أكثر عمقا لأنه لم تنشأ من اعتبارات سطحية وعرضية

الإقتباس الثامن عشر

منذ أن كنت في التاسعة من عمري رأيت الجنود يطلقون النار على الناس وكانت صديقتي تصرخ وتهرب عندما ترى العساكر

فكان علينا أن نوقف ذلك 

فعندما تفقد إحدانا أخاها أو أباها أو أمها تشعر بالكراهية الأكيدة ولا تريد السلام بعد ذلك 

الإقتباس التاسع عشر

وكان يعتقد أيضا أن النسوة يصبحن مقاتلات أكثر تصميما من الرجال لأنهن معتادات بشكل طبيعي على الألم 

وقد ذكرت تكسيكيا هذه الناحية أيضا 

وأضافت أن الإحتمال في أن تنهار النساء تحت التعذيب أقل

وقد يكون مصدر آخر لهذا التصميم القوي هو الحاجة إلى التنافس مع الزملاء الذكور

الإقتباس العشرون

قد يبدو هذا التمييز دقيقا لكنه يدل على أن أولئك الذي يتعاملون مع الإرهاب على أساس يومي يدركون تماما أن هذا المصطلح مشكلة

أن بعض الحكومات توظف الإرهاب 

فأفراد المقاومة الفرنسية كانوا ارهابيين حتى تحررت فرنسا أصبحوا أبطالا

والتاريخ وحده هو الذي يستطيع -على ما يبدو- أن يقرر من هو ارهابي ومن هو غير ذلك

الإقتباس الحادي والعشرون

لم تكن تعتقد أن القدرة على ارتكاب  العنف له علاقة بالجنس 

فقد كان يرتبط ارتباطا وثيقا ببنية المرء الجسدية والعقلية والخلقية وبجذوره الاجتماعية وتجربته