شمر على ساعديك وابدأ




اقتباساتي من كتاب

دلوني على سوق المدينة 

سلمان العودة 









الاقتباس الأول

إن المسلمين اليوم هم الأغنى وهم الأفقر في الوقت نفسه !


الإقتباس الثاني 

لما قدم عبد الرحمان بن عوف المدينة آخى النبي صل الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع وكان سعد ذا غنى فقال له سعد : إني أكثر الأنصار مالا فأقسم لك نصف مالي وأنظر أي زوجتي هويت فأنزل لك عنها 
فقال عبد الرحمان بارك الله لك في أهلك ومالك 
دلوني على السوق 
فخرج إلى سوق بني قينقاع فباع واشترى فربح



الإقتباس الثالث

وقال سعيد بن المسيب رحمه الله :
لا خير فيمن لا يطلب المال يقضي به دينه ويصون به عرضه ويقضي به ذمامه وإن مات تركه ميراثا لمن بعده



الإقتباس الرابع

إن الزهد ليس هو الفقر
ولا هو أن تعرض عنك الدنيا فتعرض عنها
ولكن الزهد ألا يكون المال في قلبك 
ولو كان في يدك 
ولهذا قال الإمام أحمد وغيره من السلف :
((الزهد أن يكون عندك المال فلا يستبد بك الحزن إن نقص 
ولا يستبد بك الفرح إن زاد))
بل إن زاد المال أو نقص فالأمر عندك سواء 



الإقتباس الخامس

إن ما يسمى بالزهد قد يكون في أحيان كثيرة مهربا من العمل الجاد وتبريرا للكسل وحب الراحة والرغبة عن العمل
وكيف نسمي زاهدا من يترك الكسب الحلال الطيب ثم يتعرض للناس لينال زكواتهم وأعطياتهم أو يظل مستشرفا يرقب برهم وإحسانهم؟



الإقتباس السادس

فإن المعصية من أهم أسباب حرمان العبد من الرزق
ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلم في حديث ثوبان الذي رواه أحمد وابن ماجة والحاكم :
 ( إن العبد ليحرم الرزق بخطيئة يعملها )


الإقتباس السابع 

إن شدة الرقابة على النفس من أهم ما ينبغي السعي إليه والحرص عليه حتى لا يتحول الإنسان إلى عبد للدنيا يركض وراءها 
لكن ذلك لا يكون مبررا للقعود عن العمل والتثاقل عن الكسب
ولكن تجارة بتعبد
وكسب بإنفاق 
وثروة بنزاهة



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اطلق النار على النساء أولا

عن شيء اسمه الحب

هل اطلقت النار على النساء ؟ ماذا تنتظر ؟

جزء أم كل

فيما أفنينا شبابنا ؟

هكذا علّم الأنبياء

ابرة وخيط

ما هو مفهوم الالتزام لديك ؟

هل هذا التاريخ هو نهايتك أم بدايتك ؟