ما أكثر ما يعيقك في الحياة نفسك أم الناس ؟



 اقتباساتي من كتاب

الحيل النفسية

لسلمان العودة 






الإقتباس الأول

بعض الأخوة يفرح ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )
طيب
يا أخي هذة حجة عليك 
لماذا أنت تفهم من الآية الإعفاء ولا تفهم من الآية المسؤولية؟
الله تعالى كلفك وسعك ولم يكلفك ماهو فوق وسعك


الإقتباس الثاني

إذا حيلة نفسية أنك تنتقص هذا الإنسان أو تنتقص هذا الجهد أو تنتقص هذا الطريق أو تنتقص هذا المنهج 
لتبرر لنفسك ترك العمل 
بشكل عام لا نعذرك أبدا أن تنظر للجانب السلبي وتترك الجانب الإيجابي


الإقتباس الثالث

وهذا من عمر الدنيا وهو موجود وقائم
فإذا وجد نقص عند فلان أو علان من الناس وهو موجود بطبيعة الحال 
فلماذا أنت لا تكمل هذا النقص الموجود عندهم؟
وتعتبر أنك أنت والثاني والثالث مجموعكم يمكن أن يشكل منهجا صحيحا للناس
أما تصور أن فلانا بذاته وبما يطرحه هو منهج متكامل 
هذا مطالبة بما لا يطاق ولا يمكن



الإقتباس الرابع

أحيانا هناك إنسانا قاعدا لا يعمل ولو قلت له 
قال لك نعم أنا لا أفعل شيء
لماذا ؟
قال لك عسى الله يهديني والله أنا قادر ومستطيع 
فلا يخدع نفسه أو يضحك عليها
ولكن هناك آخر تجد أنه إذا حادثته 
وقلت لماذا لا تفعل شيء؟
بدأ يفلسف هذا العجز ويظهره بصورة العقل أحيانا أو بصورة الفهم أو الحكمة أو حتى بصورة الشرع كما سوف يبدو لك
فماهي هذه الأعذار التي نتستر ورائها أحيانا حتى نترك العمل ؟


الإقتباس الخامس

إذا دعوت بشيء عزز دعائك بفعل الأسباب وكما قال عمر رضي الله عنه :
( أخلط مع دعاء العجوز شيئا من القطران )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اطلق النار على النساء أولا

عن شيء اسمه الحب

هل اطلقت النار على النساء ؟ ماذا تنتظر ؟

شمر على ساعديك وابدأ

جزء أم كل

فيما أفنينا شبابنا ؟

هكذا علّم الأنبياء

ابرة وخيط

ما هو مفهوم الالتزام لديك ؟

هل هذا التاريخ هو نهايتك أم بدايتك ؟